تم اليوم الجمعة 16 يونيو 2023، التوقيع على إنضمام أربع دول إفريقية جديدة إلى مشروع أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا.
وبالتوقيع على هذه الاتفاقيات، أصبحت دول غينيا، والكوت ديفوار، وليبيريا، وبنين، جزء من تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز التي ستربط بين نيجيريا والمغرب.
ووقّعت هذه الاتفاقيات ضمن فعاليات اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي حضرته بنخضرة، على رأس وفد من المملكة، وأجرت خلاله برفقة سفير جلالة الملك في نيجيريا، محادثات مع الرئيس المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية النيجيرية.
ووفق بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، فقد رحب الطرفان بالتقدم الجيد الذي أحرزه المشروع وأكد من جديد استعدادهما لمواصلة تعاونهما المثالي من أجل تحقيق هذا المشروع الهيكلي والإدماجي.
وتؤكد مذكرات التفاهم هذه، مثل مذكرات التفاهم الموقعة في شهر شتنبر الماضي مع موريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وغينيا بيساو، وغينيا، وسيراليون، وغانا، التزام الأطراف في ما يتعلق بتنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي الذي، بمجرد اكتماله.
وسيوفر المشروع الغاز لجميع دول غرب أفريقيا و سيسمح أيضا بمسار تصدير جديد إلى أوروبا.
وكانت شركة النفط الوطنية النيجيرية، قد أعلنت في أبريل الماضي، أنها ستستثمر 12.5 مليار دولار لتأمين حصة 50 في المائة في مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ، بقيمة 25 مليار دولار.
ومن المتوقع أن يسجل هذا المشروع التاريخي رقما قياسيا، باعتباره أطول خط أنبوب غاز في العالم، حيث يمتد طوله لحوالي 5600 كيلومتر عبر 11 بلدا أفريقيا.
ويعد مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، أحد المشاريع البارزة التي تربط بين البلدين مرورا بالعديد من البلدان بغرب إفريقيا.
وتوجد الدراسات المتعلقة بهذا المشروع الضخم في مرحلة متقدمة كما وقعت مذكرات تفاهم بهذا الشأن خلال الأشهر الأخيرة.