قالت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، إن العلاقة مع المغرب “فريدة ولا تقارن بأية علاقة أخرى”، مؤكدة أن “البلدين عازمين على الذهاب بعيدا في الشراكة وكتابة صفحة جديدة”.
وأوضحت كاترين كولونا، خلال ندوة صحافية عقدتها رفقة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 16 دجنبر 2022 بالرباط، أن زيارتها تأتي كي تعبر عن إرادة التوجه للمستقبل، تطبيقا للإرادة المعبر عنها من قبل جلالة الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكدت الوزيرة، أن المرحلة المقبلة ستكون زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية للمغرب، حيث سيتم تحديد تاريخها، مشيرة إلى أنها ستكون في الفصل الأول من العام المقبل.
وكما شددت كاترين كولونا، على أن التوجه نحو المستقبل يعني وضع أسس العلاقة لعشر أو عشرين عاما المقبلة.
واعتبرت الوزيرة الفرنسية، أن الشراكة المغربية – الفرنسية لم تفقد توهجها في الأعوام الأخيرة في جميع الميادين، مؤكدة على الاتفاق على العمل من أجل البحث عن سبل تعزيز التعاون في مجالات جديدة تعتبر أساسية للمغرب وفرنسا.
وكشفت كاترين كولونا، عن الرغبة في العمل بوتيرة مرتفعة كي تؤكد زيارة الدولة التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي، الإرادة المعبر عنها للبلدين.
وعرضت الوزيرة، لإمكانية العمل سوية في قضايا العلاقات الدولية وإفريقيا، مؤكدا على أنه يمكن العمل في ما يتصل بالتغيرات المناخية والأمن الغذائي في العالم والطاقة والنمو المستدام والإدماج والإرهاب والتطرف.
وأضافت أن الهدف هو إرساء شراكة نموذجية واستثنائية وأخوية وحديثة، وهذا يفترض التكيف مع انتظارات المغرب الذي يتغير واقتراح أفضل ما لدى فرنسا.