أكد المغرب، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، على أهمية المقاربة متعددة الأبعاد للسلام والأمن والتنمية في مواكبة البلدان الأفريقية التي تمر بمرحلة انتقال سياسي.
وفي هذا الإطار، أكد السفير محمد العروشي، الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الأفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، على ضرورة بلورة مقاربة متعددة الأبعاد تركز على الترابط بين السلام والأمن والتنمية، مع الأخذ بعين الاعتبار العدد الكبير لسكان هذه البلدان الشقيقة وتأثيرها على ظروفهم المعيشية ، وخاصة الشباب الذين يشكلون ربع الساكنة.
وشدد محمد العروشي الذي كان يقود الوفد المغربي، على ضرورة استكشاف أفضل السبل والوسائل لدعم هذه البلدان الشقيقة والصديقة في مسيرة انتقالها السياسي مع تزويدها بالمساعدات الضرورية التي تحقق لها السلام والأمن والتنمية.
واقترح الوفد المغرب، وضع تشخيص شامل لفهم الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي على الأرض، والذي من شأنه أن يسمح باعتماد مقاربة عملية في هذا الاتجاه.
كما دعا الوفد المغربي إلى إشراك القطاعات الأخرى في مفوضية الاتحاد الأفريقي المكلفة بمجالات الصحة والبنية التحتية والتعليم، لمساعدة هذه البلدان على المستوى السوسيو اقتصادي وضمان انتقال سياسي قوي ودائم.