رفضت وزيرة الشؤون الخارجية السويدية، آن ليندي، طلبات جبهة البوليساريو التي تهدف لعقد مباحثات معها، مخصصة للتداول حول نزاع الصحراء ومستجداته.
وامتنعت ليندي، من لقاء وفد يمثل جبهة البوليساريو يضم كلا من المكلف بالإتحاد الأوروبي، أبي بشرايا البشير، وممثل الجبهة في السويد الهيبة عباس، وهو ما وضع الوفد في موقف محرج لا يحسد عليه، ليكون مجبورا على البحث عن لقاءات أخرى، ليوهم الجميع بأن سبب تواجده بالعاصمة السويدية ستوكهولم، يعود لعقد لقاءات اخرى.
ويرتبط موقف الرفض الذي تبنته وزيرة الخارجية السويدية، للقاء ممثلي جبهة البوليساريو بالمحادثات التي أجرتها الوزيرة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد “داعش” بمراكش، ثم لقائها بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا.