يكشف تقرير إعلامي عن حصول القوات المسلحة الملكية المغربية على طائرات مسيرة صينية من طراز TB-001، المعروفة باسم “العقرب مزدوج الذيل”. تتميز هذه الطائرات بقدرتها على تنفيذ مهام استطلاعية وهجومية بفضل حمولتها الكبيرة التي تصل إلى 1.5 طن من الذخائر، فضلاً عن قدرتها على التحليق المستمر لمدة تصل إلى 40 ساعة بمدى أقصى يبلغ 8000 كيلومتر.
يذكر موقع إندبندنت عربية أن سعر الوحدة من هذه الطائرة يقدر بحوالي 280 ألف دولار أمريكي، وهو ما يجعلها خيارًا فعالًا من حيث التكلفة مقارنة بالطائرات المسيرة الغربية.
يعزز المغرب شراكته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة عبر إبرام صفقات جديدة شملت شراء 500 قنبلة صغيرة القطر من طراز GBU-39B، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى بتكلفة إجمالية تقدر بـ 86 مليون دولار. تشمل هذه الصفقة دعمًا لوجستيًا وتقنيًا، من بينها الذخائر والمعدات وقطع الغيار والتدريب والصيانة. بحسب مصادر إعلامية.
يحصل المغرب على دعم إضافي من خلال عقد بقيمة 40 مليون دولار مع شركة Summit Technologies Inc الأمريكية، التي ستقدم خدمات دعم تخطيط المهام للقوات الجوية المغربية. يتوقع تنفيذ هذا العقد في قاعدة هيل الجوية بولاية يوتا الأمريكية، على أن يكتمل بحلول 31 ديسمبر 2025، وفقًا لمصادر صحفية مغربية.
يعكس هذا النهج توجّه المغرب نحو تنويع مصادر تسليحه، إذ لم يعد يقتصر على حلفائه التقليديين، بل أصبح يعتمد أيضًا على موردين جدد مثل الصين. يمنح هذا المسار المغرب مرونة أكبر في تعزيز قدراته الدفاعية دون الاعتماد الكلي على شريك بعينه.
يواصل المغرب تحديث قدراته العسكرية في ظل التحديات الأمنية الإقليمية، من خلال اقتناء أحدث التجهيزات الدفاعية والاستفادة من التكنولوجيا العسكرية المتقدمة، مما يعزز موقعه كقوة عسكرية فاعلة في المنطقة.