كشفت مصادر مطلعة عن إحتمال قيام وفد أمني فرنسي رفيع المستوى يضم عددا من كبار المسؤولين من مختلف الإدارات الأمنية، بزيارة خلال الأسابيع المقبلة إلى المملكة المغربية.
وأضافت ذات المصادر، أن الوفد سيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين المغاربة من بينهم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ورؤساء الأجهزة الأمنية مثل عبد اللطيف حموشي، رئيس قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأشارت المصادر إلى كون الزيارة تأتي من أجل تعزيز التعاون الأمني بين الرباط وباريس، خصوصا وأن المملكة المغربية لها تجارب كبيرة في هذا المجال، وغالبا ما تكون نتائج هذا التعاون جد مثمرة. عكس ما يتم تداوله عن احتمال برودة في العلاقات بين الطرفين في هذا الاتجاه.
وعلاقة بالموضوع، فقد صرح السفير الفرنسي كريستوف لوكورتيي في حوار صحفي، أن باريس تدعم المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن بلاده ستكون وفية لما يقوم به المغرب.
كما أعلن لوكورتيي في ذات الحوار عن رفع القيود التعجيزية التي فرضتها باريس على المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرة الفرنسية، وأضاف أنه يكفي أن يكون ملفهم يستوفي جميع الشروط المطلوبة.