كشف وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، عن باكورة عودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا في جميع المجالات و الميادين، خلاف ما يتم الترويج له من جانب دولة أزعجها التقارب الجديد بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الإسباني أمس الثلاثاء 21 فبراير 2023، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإسباني، إن العلاقة الجديدة مع المغرب تستند على “دعائم صلبة”، مؤكدا أن النتائج باتت ماثلة للعيان على الأرض.
وسجل الوزير في هذا السياق انخفاض وتيرة الهجرة غير القانونية، بـ 69 في المائة، على مستوى الوصول إلى السواحل الأندلسية، خلال يناير مقارنة مع نفس الشهر من 2022، وبـ 82 في المائة على مستوى جزر الكناري.
وأضاف المسؤول قائلا “إننا نتعاون في مكافحة المافيات التي تتاجر في البشر”، مشددا على أن الهجرة ينبغي أن تكون “آمنة، قانونية، منتظمة ومنظمة”.
كما أشار المسؤول الأوروبي إلى أن التعاون مع المغرب في مجالات أخرى، مكن من تفكيك شبكات إجرامية وإرهابية منذ عام ونصف.
وأشار إلى أن المغرب وإسبانيا عقدا، يومي فاتح و2 فبراير الماضي بالرباط، الاجتماع الـ12 رفيع المستوى الذي توج بإعلان مشترك، عبر فيه الطرفان عن التزامهما بتوطيد العلاقات الممتازة التي جمعتهما دائما وجددا التأكيد على إرادتهما في إغنائها بشكل متواصل.
وخلص الوزير إلى أن الطرفين وقعا، بهذه المناسبة، على عدة اتفاقيات للتعاون تهم مجالات مختلفة، منها تدبير الهجرة، السياحة، البنيات الأساسية، الموارد المائية، البيئة، الفلاحة، التكوين المهني، الحماية الاجتماعية، النقل، الأمن الصحي، البحث والتطوير.