نوه وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وأفاد بيان الخارجية الأمريكية، “أن وزير الخارجية الأمريكي، أبرز عقب محادثة أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة لفائدة السلام والأمن الإقليميين والدوليين، مشيدا في هذا الإطار بقيادة جلالة الملك”.
وأوضح البيان ذاته، “إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت كذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وكذا الدور الريادي للمغرب في إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين”.
وتابع البيان، إلى أن رئيس الدبلوماسية الأمريكية، قد أعرب عن إرادة الولايات المتحدة تكثيف التعاون مع المغرب، بغية الارتقاء بالمصالح المشتركة في المنطقة ووضع حد للنزاعات، لاسيما في إطار اتفاقيات أبراهام”.
وخلص البيان، “إلى أن الوزيران، قد شددا خلال هذه المحادثة، على أهمية تعزيز المبادلات التجارية والاستثمارات بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعبين”.