أعلنت اليوم الجمعة، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الإجتماعي والتضامني، أن نظام التأشيرة الإلكترونية الذي اعتمده المغرب في يوليوز 2022، في إطار مجهوداته لتحسين جاذبيته السياحية، حقق نتائج إيجابية.
وأفادت الوزارة في بلاغ لها، أن “البيانات الأخيرة التي تشمل الفترة من يوليوز 2022 إلى نهاية سنة 2024، تظهر أن نظام التأشيرة الإلكترونية حقق نتائج إيجابية، لا سيما في جذب السياح الباحثين عن سهولة وسلاسة إجراءات السفر التي يوفرها هذا النظام”.
وتابعت في البلاغ ذاته، “أنه منذ إطلاقها، أصدر المغرب 385 ألفا و738 تأشيرة إلكترونية حتى نهاية سنة 2024، 95 في المائة منها كانت من أجل السياحة، مضيفة أن هذا الرقم يوضح الدور المهم لنظام التأشيرة الإلكترونية في تسهيل السفر بغية السياحة داخل المملكة”.
وأوضحت، ” أن البيانات الخاصة بسنة 2024 تشير إلى اتجاه إيجابي بشكل عام، مما يؤكد أن هذا النظام يتماشى مع استراتيجية التنمية السياحية في المغرب”.
وأكدت، “على أنه خلال 2024 تكشف البيانات عن نمو بنسبة 6 في المائة في التأشيرات الإلكترونية الصادرة مقارنة بالسنة السابقة، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالسفر بفضل تبسيط الإجراءات”، مشيرة على “أنه في المتوسط، يتم إصدار 13 ألفا و500 تأشيرة إلكترونية كل شهر، وبلغت ذروتها في شهر نونبر 2024 بـ 16 ألفا و900 تأشيرة”.
وأشارت، “أنه في سنة 2024، استفاد زوار يمثلون 111 جنسية من نظام التأشيرة الإلكترونية،مما يؤكد استراتيجية المغرب لتنويع أسواقه”، مضيفة “أن الهند برزت بشكل خاص من خلال منحها 36 ألفا و690 تأشيرة إلكترونية، بزيادة 52 في المائة عن سنة 2023، تليها زيادات ملحوظة من دول مثل باكستان (+100 في المائة)، ونيجيريا (+36 في المائة)، ومصر (+45 في المائة)”.
وفي السياق نفسه، أضافت وزارة السياحة، “أن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية أثبت أنه مبادرة استراتيجية تستجيب بفعالية للاحتياجات المتزايدة للسياحة العالمية”.
وخلصت الوزارة، “إلى أنه من خلال تقديم إجراء رقمي فعال للحصول على التأشيرة، لم يعزز المغرب آلياته السياحية فحسب، بل أكد من جديد التزامه باستقبال مجموعة متنوعة من الزوار، مما يمكنهم من اكتشاف ثراء ثقافته وتنوع مناظره الطبيعية”.