كشفت وزارة الثقافة و التواصل عن حدث أثري كبير، وذلك بعد أن عرضت بقايا عظمية لـ”أسد الأطلس” يعود تاريخها إلى نحو 110 آلاف سنة.
استضافت حديقة الحيوانات الوطنية أمس الجمعة 13 يناير 2023 بالرباط، معرضاً يضم أحفورة أسد الأطلس -المعروف أيضاً باسم الأسد البربري- التي يبلغ عمرها 110 آلاف عام والتي اكتُشفت مؤخراً في الصويرة.
وتحت عنوان “أسد الأطلس: أصداء زئير يمتد لآلاف السنين”، تضمن المعرض مواقع أثرية اكتُشفت فيها حفريات أسد.
كما سلط المعرض الضوء على الوثائق الأثرية والموارد التاريخية حول جماجم أسود الأطلس، بالإضافة إلى تفاصيل حول استراتيجيات صيد الأسود.
وحضر وزير الشباب والثقافة المغربي، محمد المهدي، فعاليات المعرض، بمشاركة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، وعدد من الخبراء والباحثين.
وذكرت وزارة الشباب المغربية في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي : “إن المعرض “يهدف إلى تقديم اللقى الأثرية لأسود الأطلس، وذلك لأول مرة، التي تم اكتشافها في المواقع الأثرية المغربية مع تسليط الضوء على تاريخها الذي يمتد إلى آلاف السنين”.
كما تم خلال هذا المعرض تنظيم محاضرة حول “أسد الأطلس” بمشاركة باحثين ومتخصصين في علوم ما قبل التاريخ.
ولحماية المواقع الجيولوجية و الحفاظ عليها، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وللإشارة ف”أسد الأطلس” أو “الأسد البربري” الذي يعرف أيضا بـ”الأسد النوبي” هو إحدى سلالات الأسود التي إنقرضت في البرية خلال أوائل القرن العشرين، والتي استوطنت شمال أفريقيا.
سود الأطلس تعود ل 110 آلاف سنة