افتتح المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك،الامس الجمعة برفقة والي جهة كلميم واد نون ، محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليم كلميم، على تدشين وحدة لتصفية الدم لمرضى القصور الكلوي المزمن في السجن المحلي بويزكارن باقليم كلميم.
وحضر التدشين رئيسة جهة كلميم واد نون، مباركة بوعيدة، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي والمنسق العام لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ورئيس مؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، بالإضافة إلى عدد من المنتخبين والأعيان وممثلي القطاعات العمومية وكذا رؤساء مصالح خارجية، وجمعيات المجتمع المدني وشخصيات عسكرية .
وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية موقعة في 20 مارس 2019 بين ولاية الجهة،بين المندوبية العامة لإدارة السجون، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية ، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومؤسسة “أمل”.
ويهدف هذا المشروع، الذي رصدت له تكلفة إجمالية تبلغ 600 ألف درهم، بتمويل من المبادرة إلى تلبية حاجيات مرضى القصور الكلوي بالسجن المحلي بويزكارن، وإلى تحسين وصول السجناء إلى الخدمات الطبية، واستفادة هؤلاء المرضى من خدمات الوحدة المكونة من قاعة لتصفية الدم، وقاعة لاستراحة المرضى، وأخرى لاستراحة الطاقم الطبي، ومكتب للطبيب.
فيما قامت المندوبية العامة بتوفير فضاء مخصص لهذه الوحدة داخل المؤسسة السجنية بويزكارن. أما مؤسسة أمل (حامل المشروع) فتلتزم وفق الاتفاقية، بتوفير الأطقم الطبية وشبه الطبية المكلفة بتقديم الخدمات العلاجية الضرورية، واستلام لوازم ومعدات المشروع تحت إشراف المندوبية الإقليمية للصحة التي بدورها تقوم بتحديد قائمة التجهيزات والمعدات الخاصة بهذه الوحدة.
وبعد زيارة التامك والوفد المرافق له لمختلف المرافق الصحية بالسجن المحلي بويزكارن ، جرى تسليم سيارتين للإسعاف، الأولى لفائدة السجن المحلي بويزكارن، والثانية لفائدة السجن المحلي لطانطان. وخصص لهذا المشروع كلفة مالية تقدر ب 841 ألف درهم بتمويل من مجلس جهة كلميم وادنون في إطار اتفاقية شراكة تروم تعزيز الخدمات المقدمة لنزلاء السجون بالجهة.
وجدي بالذكر ان هذه الوحدة هي السابعة من نوعها في المؤسسات السجنية، بعد تدشين وحدات في بني ملال، وآيت ملول 2، والأوداية (مراكش)، والناظور، ورأس الماء (فاس)، والعيون. حيث منذ بدء هذه المبادرة، تم إجراء 6306 حصص لتصفية الدم لفائدة 78 نزيلاً ونزيلة.