بدأت الواقعة عندما قام الشاب، الذي لم يتم الكشف عن هويته بعد، بطعن والده بشكل متكرر باستخدام أداة حادة، مما تسبب في إصابات بالغة وخطيرة. وبعد ارتكاب الجريمة، ترك الجثة في الشارع، حيث تم العثور عليها من قبل المارة الذين أبلغوا السلطات على الفور. وصلت سيارة الإسعاف بسرعة ونقلت الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني، لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته الخطيرة.
أثارت الجريمة صدمة كبيرة بين سكان الحي، الذين عبروا عن حزنهم واستيائهم من هذه الواقعة المروعة. وقال أحد السكان: “هاد الوقت والله ما بقا فيها ما يتعجب، الوضع وصل لدرجة مخيفة”. كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للواقعة، والتي أظهرت منظرًا مروعًا للجثة وسط الشارع، مما أثار موجة من التعليقات المفعمة بالحزن والغضب.
وفقًا لبعض التقارير، فإن الشاب كان يعاني من اضطرابات نفسية، مما قد يكون ساهم في ارتكابه لهذه الجريمة المروعة. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه المعلومات رسميًا بعد، حيث لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الدوافع الكاملة وراء الحادث.
توفي الضحية متأثرًا بإصاباته الخطيرة، مما أثار موجة من التعازي والمواساة من قبل سكان الحي والمغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب العديد من المستخدمين عبارات مثل “إنا لله وإنا إليه راجعون”، معربين عن حزنهم العميق لهذه الفاجعة.
تذكرنا هذه الجريمة المروعة بالحاجة إلى تعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم للأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية. كما تبرز أهمية التدخل المبكر لتجنب مثل هذه الحوادث المأساوية في المستقبل.