وبالنظر إلى وصف إيران بإحدى القوى الإقليمية، فهناك العديد من الأسئلة التي وجب طرحها من قبيل هل قامت إيران ببيع إسماعيل هنية للإحتلال الإسرائيلي؟ أو عن مدى إختراق إسرائيل للدولة الفارسية؟ خصوصا أن العملية كانت داخل أراضيها.
ويرى محللون في الضربة إخفاقا استخباراتيا كبيرا من قبل الأجهزة الإيرانية وتطورا مزعجا للغاية بالنسبة للقيادة الإيرانية، لا سيما أنها نفذت في وقت يفترض أن الإجراءات الأمنية كانت على أعلى المستويات بسبب تدفق الضيوف لحضور حفل التنصيب، ما يطرح العديد من علامات الإستفهام.
وقالت حماس في بيان إنها “تنعى… الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.
وذكرت في بيان اخر أن مراسم تشييع رسمي وشعبي ستقام له في العاصمة الإيرانية طهران غدا الخميسقبل نقل الجثمان إلى قطر حيث تقام صلاة الجنازة ويتم الدفن بعد غد الجمعة.
وجاء في البيان “تجرى للقائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية مراسم تشييع رسمي وشعبي في العاصمة الإيرانية طهران، يوم غد الخميس… تقام صلاة الجنازة على روح الشهيد القائد في مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب في الدوحة بعد صلاة الجمعة”.









