أقدم مهاجر مغربي مقيم بالديار الفرنسية على ارتكاب جريمة وحشية، في حق فلذات كبده بناته الثلاث البالغات من العمر 5 و10 و11 عاما، وذلك بواسطة سلاح أبيض، وبعد ارتكاب فعلته الشنعاء سلم نفسه للأمن الفرنسي عن طواعية معترفا بما قام.
وكشفت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، أن الجريمة المروعة وقعت يوم الأحد بمدينة دييب الواقعة في شمال فرنسا.
وأضافت نفس الصحيفة في عددها لهذا الأسبوع، بأن الأب المتهم يبلغ من العمر 41 سنة، وبعد اعترافه حلت فرقة أمنية بمسرح الجريمة منزل الأسرة الواقع ببلدة ألفورتفيل، وهي بلدة تقع جنوب باريس على بعد حوالي 200 كيلومتر من مقر الشرطة التي سلم نفسه لها، وتفاجأت الشرطة من هول مظاهر المجزرة التي ارتكبها الجاني في حق بناته الثلاثة.
ووفق نفس الصحيفة الفرنسية، فقد فتحت الشرطة تحقيقا قضائيا في الحادث، بعدما تم اعتقال الأب، بتهمة القتل العمد ليتبين فيما بعد أن لديه سوابق في العنف المنزلي، كما لم يتمكن الأمن بالتواصل مع الأم التي تولدت شكوك لدى عناصر الأمن بأنها قد تكون هي الأخرى ضحية جريمة قتل هذا الشخص الذي انتزع منه قلبه الرحمة الإنسانية.