متابعة / محمد منصور
نظمت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، يوم السبت، المنتدى الوطني للشابات و الشباب المناهض للعنف الرقمي، والذي يندرج في اطار مشروع سطوب العنف الرقمي والمدعم من طرف كفينفو .
ويأتي تنظيم هذا الملتقى،حسب بلاغ توصلت ”الجمعوية” بنسخة منه،بهدف التباحث حول تمثلات الشباب المغربي لواقع العنف الممارس بالفضاءات و الوسائط الرقمية، الى جانب تحسيس هذه الفئة الأساسية داخل المجتمع بالتداعيات السلبية لهذه الظاهرة على الأفراد اجتماعيا ونفسيا و اقتصاديا،.
ويشار في نفس البلاغ، ان جلسة العمل الأولى، للمنتدى الوطني للشباب المناهض للعنف الرقمي، انطلقت بالاشتغال على وقف منهجية علمية (مجموعات التركيز)، Focus Groups أشرف عليها عدد من الأساتذة الخبراء، و باحثات و باحثين في السوسيولوجيا،والتي أفرزت أبرز خلاصاتها، إدراكا عميقا وفهما واضحا لكون عدد من الأفعال والسلوكيات الممارسة بالفضاءات الرقمية أفعال شاذة وغير مقبولة اجتماعيا،إلى جانب أهمية تجريم عدد من الأفعال الممارسة بالفضاءات الرقمية، من قبيل التنمر الرقمي و المطاردة الرقمية والاغتصاب الرقمي.
وأوضح المصدر ذاته،أن جلسة العمل الثانية، عرفت تقديم عروض مفصلة حول استراتيجية عمل جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بهدف الحد من مخاطر العنف الرقمي المسلط على النساء والفتيات بالمغرب، الى جانب عملها الترافعي بغاية سن قانون خاص يجرم مختلف الأفعال الجرمية المستجدة التي يكون مسرحها هو الفضاء الرقمي.
وفي السياق نفسه، قدم للمشاركين عرضين تفاعليين مُفصلين حول الإطار القانون الوطني الزاجر لبعض جرائم العنف الرقمي ببلادنا وكذا آليات التبليغ والتشكي، وسبل الحماية الرقمية و السيبيرانية،
يُشار إلى أن اللقاء،عرف مشاركة أزيد من 70 شابة وشابا،إلى جانب حضور عدد من الأساتذة والخبراء و الباحثين في المجال القانوني و الاجتماعي و النفسي.









