أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، عن غضبها الشديد، بعد تلقيها خبر منح عمر الراضي، الصحفي المعتقل على خلفية جريمة إغتصاب و هتك هرض في حق زميلة له في مكان العمل، جائزة حرية الصحافة 2022 المنظمة من طرف مراسلون بلا حدود.
وعبرت الجمعية في بيان توصلت “المجلة الجمعوية” بنسخة منه، اليوم الجمعة 16 ديسمبر 2022، عن استنكارها لما وصفته بتجاهل لجنة التحكيم لمراسلتها، ما يعد حسب البيان، تواطئ مع مغتصب ومنه جائزة حرية الصحافة التي كان من الأجدر منحها للمترشحين ضحايا الرأي الصحفي بولو تيميروف.
كما تعبر الجمعية، عن تنديدها تشجيع منظمة مراسلون بلا حدود، للعنف ضد النساء، عبر ترشيحها لمغتصب ومنحه الجائزة بالتزامن مع الأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء، دون مراعاة لمبادئ حقوق الإنسان.
وفي ذات السياق، أدان البيان، إستغلال منظمة مراسلون بلا حدود بتواطؤ مع منظمات أخرى لمبادئ حقوق الإنسان، وذلك من أجل تصريف حسابات سياسية، بدء من نشر إشاعة بيجاسوس و اعتبار المتهم عمر الراضي أحد ضحاياها، وختاما بترشيحه ومنحه جائزة بدعم من أصدقائه مسؤولي الجهة المنظمة، في ضرب سافر للحيادية و تكافؤ الفرص.
كما شدد البيان، على التضامن المطلق و اللامشروط للجمعية المغربية لحقوق الضحايا، مع جميع ضحايا الإعتداءات الجنسية، وادانتها لكل المواقف المدعمة للمعتدين على الضحايا، خاصة النساء منهم.