أوضح دي ميستورا أن عام 2025 يصادف مرور خمسين سنة على إدراج ملف الصحراء في أجندة الأمم المتحدة، ودعا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية وعدم تفويت هذه الفرصة من أجل التوصل إلى حل دائم وواقعي يحظى بقبول جميع الأطراف.
عبّر عن قلقه من تدهور الأوضاع الإنسانية في مخيمات تندوف، ونبّه إلى أن نقص التمويل الذي يعاني منه برنامج الأغذية العالمي قد يؤدي إلى انقطاع كامل للمساعدات الغذائية خلال الصيف المقبل ما لم يُتدارك الوضع بتمويل دولي عاجل.
رحّب بالجهود التي يبذلها المغرب في سبيل إيجاد تسوية سلمية، وأكّد على أهمية استئناف العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، مع إشراك جميع الأطراف المعنية، بما يضمن تهيئة مناخ مناسب للحوار والتفاهم.
سلّط الضوء على السياق الدولي المعقد الذي يشهده العالم حالياً، واعتبر أن حل هذا النزاع الطويل الأمد يشكل ركيزة أساسية لاستقرار وتنمية منطقة شمال إفريقيا والساحل.