تواصل النخب المغربية كسب العديد من المناصب بمراكز القرار الدولية حيث تم انتخاب في شخص بشرى بريجال من حزب الاتحاد الدستوري المغربي نائبة لرئيس الشبكة الليبرالية الإفريقية لشمال إفريقيا، عقب انعقاد الجمعية العامة لهذه المنظمة في الفترة من 5 إلى 9 أكتوبر الجاري في جوهانسبرغ، بجنوب إفريقيا.
وأوضحت الشبكة، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، أن لجنتها التنفيذية الجديدة تتكون من الرئيس جيلبرت نويل أودراوغو من التحالف من أجل الديمقراطية والاتحاد (التجمع الديمقراطي الأفريقي – بوركينا فاسو) وأمين الصندوق كليمان ستامبولي، من منتدى الدفاع. الديمقراطية (ملاوي).
وتتألف اللجنة التنفيذية أيضا من نائب الرئيس لغرب إفريقيا ، عثمان تراوري بن فانا، من حزب المواطن من أجل التجديد (مالي)، ونائب الرئيس لإفريقيا الوسطى، رودي مانديو ، من الشعب في خدمة الأمة (جمهورية الكونغو الديمقراطية)، ونائب الرئيس لشرق إفريقيا، رينيه ماياكا ، من الحركة الديمقراطية البرتقالية (كينيا) ، ونائبة الرئيس لإفريقيا الجنوبية ، روز ساكالا ، من الحزب المتحد للتنمية الوطنية (زامبيا).
وفي كلمة بهذه المناسبة، قال أودراوغو إن هذه اللجنة التنفيذية الجديدة هي الآن الأكثر تنوعا في مجال النوع في تاريخ الشبكة، مضيفا أن خمسة من المناصب التسعة المتاحة تشغلها نساء .
علاوة على ذلك، أفاد ويدراوغو أن “الجمعية العامة وافقت على صياغة ومناقشة واعتماد إعلان يحدد المنظور الليبرالي الأفريقي في العالم، وتحدياتنا والطريق إلى الأمام كمنظمة”.
وخلص البلاغ إلى أن من أبرز النقاط المهمة في الجمعية العامة انضمام أحزاب جديدة أعضاء ، من كل من تنزانيا ، وغامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وانعقدت الجمعية العامة للشبكة الليبرالية الإفريقية بمشاركة ممثلين عن حزبين سياسيين مغربيين. وهما محمد الغراس ، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ، وأحمدو الباز ، عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري.