بقلم:محمد منصور
افتتح وزير التجارة والصناعة المغربية،رياض مزور فعاليات الدورة ال9 من معرض المواد المركبة و البتروكيماويات والنسخة 4 من معرض packExpo، المعرض الدولي للتغليف والطباعة والخدمات اللوجستية، اليوم الأربعاء 07 يونيو بفضاء مركز محمد السادس للمعارض بمدينة الجديدة، وذلك بمشاركة 30 شركة عارضة أجنبية مع ما لا يقل عن 350 فاعلا وطنيا ودوليا ، بينها شركات من الصين وايطاليا والبرتغال.
وتقام الدورة الـ 9 لمعرض “packexpo” و”plastexpo”على مساحة 10 ألاف متر مربع بمركز محمد السادس للمعارض الدولية في مدينة الجديدة، وتستمر على مدى أربعة أيام ابتداء من 07 من يونيو إلى غاية 10 منه، وتستهدف استقبال أكثر من 20 ألف زائر، بحسب بيان الفدرالية المغربية لصناعة البلاستيك. ويشارك في المعرض شركات من الصين وإيطاليا والبرتغال وتونس و عدة دول أوروبية أخرى.
و خلال زيارته لفضاء المعرض، قال وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، بعد كلمة ترحيبية بالدول المشاركة، إن المعرض يعد حدثا أكبر و فضاء محليا وإقليميا للقاء رجال الأعمال المهتمين بقطاع صناعة البلاستيك والبتروكيماويات من المغرب وباقي الدول المشاركة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أهمية صناعة البلاستيك باعتبارها من الصناعات المغذية للعديد من الصناعات الأخرى كصناعة التعبئة والتغليف، وتدخل أيضا في مشروعات البنية التحتية مثل مواسير المياه والصرف وكابلات الكهرباء، بالإضافة إلى العبوات الدوائية والصناعات الكيميائية والسلع الاستهلاكية وصناعة السيارات.
ويشهد قطاع صناعة البلاستيك والبتروكيماويات المغربي نموا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مما ساهم في وضعه ضمن القطاعات التي تشهد نموا بفضل الاعتماد عليه في أغلب الصناعات، بحسب نبيل صواف، رئيس الفدرالية المغربية لصناعة البلاستيك.
من جهته قال ياسين بلمليح فاتح رئيس الجمعية المغربية لمصنعي المواد البلاستيكية، في جواب لسؤال طرحته عليه مجلة الجمعوية، بخصوص السلامة الصحية للمنتوجات البلاستيكية المعروضة داخل أروقة المعرض، أن سلامة المستهلك تعد من أولويات الدولة المغربية، مبرزا في الوقت نفسه أن جميع المواد البلاستيكية المعروضة تخضع لمعايير وطنية مؤكدا على أن كل مادة مصنعة يجب أن تكون مطابقة لشروط السلامة الصحية.
و في جولة للمجلة الجمعوية داخل اروقة معرض صناعة البلاستيك بالجديدة، استقت تصريحا لأحد العارضين، مدير عام شركة Bati plast، محمد بن شقرون قائلا: أن المعرض يشهد تقدما ملحوظا من حيث التنظيم مشيدا بنظافة فضائه و شساعة مساحته ومحيطه الذي يتسع لركن سيارات العارضين و كل قاصديه.
و أضاف بن شقرون في معرض حديثه، أنه يتوقع إقبالا كبيرا من طرف الزوار من أجل التعرف على المنتوج المغربي و الكفاءات الساهرة عليه.
جدير بالذكر، أن القطاعات المشاركة بالمعرض، تشمل قطاع صناعة البلاستيك والبتروكيماويات بكافة قطاعاتها الفرعية، بما فيها الخامات والبلاستيك والخيوط والأدوات الصناعية والماكينات والخراطيم ومستلزماتها ومستلزمات الري والزراعة والأدوات الصحية ومستلزماتها والأدوات المنزلية والمكتبية والتعبئة والتغليف وعبوات والحاويات و مستلزمات السيارات و الطائرات و الأسلاك الكهربائية و غيرها من المواد المصنعة التي لا تكاد تخلو من هذه المادة المهمة لاكتمال صنعها وبالتالي أداء دورها.
لأجل ذلك تظل صناعة البلاستيك المغربية قوة صناعية حقيقية خففت من رأس المال البشري، وثيرة نموها و تحديثها يجعلها واحدة من بين القوى الصناعية الأولى في القارة الإفريقية.