اعتصم فلاحون فرنسيون بمعية نشطاء باغلاق قوس النصر في ميدان شارل ديغول باريس بالجرارات والقش، احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها مما دفع عناصر الامن الفرنسي الى التدخل و اعتقال 66 من المزارعين المحتجين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ما اطلق عليه بثورة المزارعين بسبب ارتفاع الاسعار والضريبة على وقود الجرارات ، ونقص الدعم الحكومي والتاخير في دفع الإعانات الفلاحية، بالإضافة إلى دخول الواردات الأكرانية والمغربية الى السوق المحلية، مما اثار سخط عارم في اوساط المزارعين ليس فقط بفرنسا ولكن معظم دول اوروبا.
وهدد في تصريح صحفي سابق، زعيم فيدرالية نقابات المزارعين باستمرار الاحتجاجات و مواصلة اغلاق الطرق الى ان يشمل كل الترابي الفرنسي، بعد ان لقيت احدى المتظاهرات حدفها في الاحتجاجات على اثر حادثة سير مميتة بمقاطعة اربيج ،مما تصاعدت معه مشاعر الغضب والسخط وسط المزارعين .
وللاشارة فإن هذه الاحتجاجات بدات يوم الخميس 18 يناير من هذه السنة بجنوب غرب فرنسا ،حيث تم اغلاق الطرقات السريعة في مقاطعة اربيج، واتلاف واردات مغربية ومنعها من الدخول الى السوق المحلية.