اعتبر المركز أن استمرار الولايات المتحدة في دعم المينورسو يتناقض مع قرار ترامب الصادر في ديسمبر 2020، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، كما أنه لا ينسجم مع التوجهات الاستراتيجية لاتفاقيات أبراهام التي عززت الشراكات الإقليمية في المنطقة.
وجه التقرير انتقادات حادة للأمم المتحدة، متهماً إياها بـإدامة النزاع عبر استمرارها في تمويل مخيمات اللاجئين في تندوف، وهو ما اعتبره يعزز شرعية جبهة البوليساريو بدلًا من الدفع نحو تسوية سياسية عادلة.
تأتي هذه الدعوة في ظل ترقب دولي لموقف واشنطن مع اقتراب موعد مناقشة ملف الصحراء داخل مجلس الأمن الدولي. ويتوقع مراقبون أن تشهد السياسة الأمريكية تعديلات محتملة تجاه القضية، خاصة في حال حدوث تغيرات في المشهد السياسي الأمريكي مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية.
يبقى السؤال المطروح: هل ستستجيب إدارة ترامب – في حال عودته – لهذه الضغوط، أم أن واشنطن ستواصل دعم مسار الأمم المتحدة رغم التحديات؟