وأوضح البلاغ الصادر عن المحكمة أن النيابة العامة وجهت للمشتبه فيهم الخمسة تهمًا تتعلق بالمشاركة في إهانة هيئة دستورية ومنظمة، نشر ادعاءات كاذبة بهدف المساس بالحياة الخاصة للأشخاص، التشهير، التهديد، إضافة إلى إهانة محامٍ أثناء أداء مهامه.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنه تم تحريك القضية بناء على شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد باستخدام رقم هاتفي. وأظهرت التحقيقات أن المشتبه فيهم ارتكبوا أفعالًا من قبيل التشهير، القذف، والتهديد، كما تم رصد تحصيل بعضهم لمبالغ مالية من هذه الجرائم.
أضاف البلاغ أن الفتاة القاصر كانت قد قامت باقتناء الشرائح الهاتفية المستخدمة في ارتكاب هذه الأفعال، مع الإشارة إلى أن المشتبه فيه الرئيسي، الذي تربطه علاقة قرابة بالفتاة، و المدعو هشام يراندو يوجد في حالة فرار خارج البلاد.
وأكد وكيل الملك أن البحث التمهيدي لا يزال مستمرًا مع آخرين رهن الحراسة النظرية للاشتباه في تورطهم في هذه الأفعال الإجرامية.
#التشهير_والتهديد #الدار_البيضاء #التحقيقات_الجنائية #الفرقة_الوطنية_للشرطة #الأخبار_المغلوطة #العدالة_المغربية #حماية_الطفولة