بعدما قرر المغرب قبل أيام غلق حدوده في وجه الصينيين و كل جنسية قادمة من الصين بسبب تفشي فيروس كورونا 19 بشكل كبير، قامت عدة دول بنصح رعاياها بتجنب السفر للصين وشددت من إجراءاتها بحق القادمين منها.
وتأتي هذه الموجة الغير مسبوقة في عدد الإصابات بالصين بسبب الرفع المفاجئ للقيود الصحية بها، بعد ثلاث سنوات من تطبيق القيود الأكثر صرامة في العالم.
مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الصين، بدأت سوق سوداء للأدوية في النشاط رغم حدوث عمليات احتيال واستغلال والأسعار الباهظة.
كما عرفت المستشفيات بهذا البلد إمتلاء كبير بالمرضى المسنين، في حين فاق عدد الجثث قدرة المحارق على الاستيعاب.
وتواجه الصيدليات من جهتها نقصًا في أدوية الزكام والحمى. ويتجنب الكثير من الصينيين شراء منتجات مصنوعة في بلادهم، بعد تعرض قطاع الأدوية لفضائح عدة شوهت سمعته.