أصدرت مجموعة الإتصال الأوروبية للطماطم، بيان تهاجم فيه المغرب بسبب انخفاض صادراتها من الطماطم في السوق البريطانية، التي يضع المغرب نفسه الآن كمورد رئيسي للمملكة المتحدة.
قالت المجموعة خلال إجتماع لها الأسبوع الماضي، إن واردات الطماطم المغربية من الإتحاد الأوروبي زادت من 365695 طنا في عام 2013، إلى 701541 طن إذا تم تضمين المملكة المتحدة في عام 2022.
وللحد من صادرات الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية، دعت المجموعة إلى سحب لوائح الصحة النباتية و التعبئة الجديدة التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.
وتابعت المجموعة، لأن إستمرار تلك اللوائح سيكون لها تأثير سلبي على استدامة مبيعات الإتحاد الأوروبي، لأنها لا تميز الطماطم الأوروبية عن تلك التي تزرع خارج الإتحاد الأوروبي.
ولمنافسة الطماطم المغربية ومحاصرتها بالمملكة المتحدة، وافقت المجموعة على طلب دفع مساعدات استثنائية من المفوضية الأوروبية تصل إلى 10٪ من قيمة الطماطم التي تسوقها منظمات المنتجين.
وتطبيق الامتيازات الجمركية للاتفاقية على إنتاج الطماطم في الصحراء المغربية، التي أصبحت منطقة تصدير الطماطم الرئيسية في المغرب.
وما عمق جراح المجموعة، هو قيام فريق الاتصال المعني بالطماطم بتحليل التوقعات لموسم الصيف، و التي تظهر اتجاها تنازليا بنسبة 5٪ للبلدان الأربعة المكونة للمجموعة و هي الفرنسية والإيطالية والبرتغالية والإسبانية حسب فروتنت