على هامش مجلس إدارة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الثلاثاء بفاس صرحت المسؤولة عن الشراكات بالمؤسسة كنزة خلافي، إن أزيد من 18 ألف شاب إفريقي استفادوا من مبادرة “الشباب الإفريقي من أجل التغيرات المناخية” ، منذ إطلاقها سنة 2019 من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وفي هذا الإطار، أشارت السيدة خلافي إلى أن انعقاد مجلس إدارة المؤسسة شكل مناسبة سلطت خلالها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء الضوء على الإنجازات الرئيسية برسم 2023، وهي السنة التي كانت “غنية” للغاية بالنسبة للمؤسسة.
وأبرزت أنه “في مشبكة الجامعات الخضراء وتعليم الشباب بإفريقيا+ (AGUYEN)، هناك 31 جامعة عضوا في الشبكة من نحو 10 دول إفريقية”.كما، وأشارت إلى أن أكثر من 3 ملايين تلميذ مسجلون في برنامج المدارس الإيكولوجية، و40 ألفا مسجلون في برنامج الصحفيين الشباب من أجل البيئة .
وأوردت أن برنامج “شواطئ نظيفة” مكن حتى الآن من تصنيف 109 شواطئ كشواطئ نظيفة، ورفع اللواء الدولي الأزرق في 27 شاطئا و4 موانئ ترفيهية” .كما حظيت عملية “بحر بلا بلاستيك”، بتقدير خاص من طرف عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة.
ويهدف هذا البرنامج الأممي إلى دعم الجهود الرامية إلى عكس دورة التدهور في صحة المحيطات، وجمع الجهات المعنية حول العالم ضمن إطار عمل مشترك يضمن إمكانية مساعدة علوم المحيطات للبلدان في خلق الظروف المواتية لتحقيق التنمية المستدامة للمحيطات.
وبالنسبة لوحدة “المناخ وجودة الهواء”، أوضحت السيدة خلافي أن المؤسسة تكلفت بتنظيم سلسلة من التكوينات على المستوى الوطني بخصوص إزالة الكربون، وكيفية استعمال أداة حساب الكربون لفائدة المقاولات الشريكة.
وأضافت أن المؤسسة قدمت أيضا دورات تكوينية لفائدة الجماعات الترابية في محور التمويل المناخي، وهو ما مكن هذه الجماعات من تصميم 12 مشروعا مناخيا على مستوى جميع جهات المملكة.
وأكدت السيدة خلافي أن “هذه الإنجازات والمبادرات تبرز التزام المؤسسة على مدى عقدين من الزمن، بتوجيهات من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، إلى جانب شركائها على المستوى الوطني والدولي، وفي القطاعين الخاص والعام”.
وتتمثل المهمة الأساسية للمؤسسة، منذ انطلاقها سنة 2001 بمبادرة من جلالة الملك محمد السادس، في التربية والتحسيس بضرورة حماية البيئة. وتستهدف المؤسسة في مهمتها هاته عموم الناس، وفي المقام الأول الشباب، من الطفولة المبكرة إلى الطلاب، ثم المواطنين، والمجتمع المدني، والشركات، والإدارة، والجماعات الترابية، والجامعات والبحث.
وم ع