كشفت مصادر مطلعة، أن المغرب سوف يتسلم في غضون الأشهر القليلة المقبلة، سلاحين أمريكيين فتاكين قادريْن على منح القوات المسلحة الملكية تفوقا كبيرا على الأرض.
وبحسب موقع مغرب أنتليجنس، فالأمر الأول يتعلق بطائرة هليكوبتر تشتهر بأنها قاتلة للدبابات، والثاني بـ”صاروخ” أثبت فعاليته ضد جميع أنواع المدرعات، مما يدخل الرعب على الجيران.
وحسب ذات المصدر، فخلال الأشهر القليلة المقبلة ستحصل القوات المسلحة الملكية على 24 مروحية من طراز AH-64E Apache التي تنتجها شركة بوينغ الأمريكية، التي تم الشروع في تصنيعها العام الماضي بطلب من المغرب.
وتجري الاستعدادات حسب ذات المصدر، حاليا بقاعدة خريبكة من أجل إستضافة أسراب الأباتشي، التي تعد الطائرة الهجوم الرئيسية للجيش الأمريكي، لردود أفعالها سريعة، وتمكنها من المهاجمة من مسافات قريبة أو في العمق”.
وعلاقة بالموضوع، فقد وافقت واشنطن على صفقة عسكرية محتملة للمغرب تتضمن بيع صواريخ جافلين والمعدات ذات الصلة بتكلفة تقدر بـ260 مليون دولار، وفق بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي، التي أخطرت الكونغرس الأمريكي بهذا البيع المحتمل.
وتقول وكالة التعاون الأمني الدفاعي، أن المغرب طلب شراء 612 صاروخاً من طراز Javelin FGM-148F ومئتي (200) وحدة إطلاق جافلين خفيفة. وصاروخ “جافلين” المعروف رسميًا باسم FGM-148 Javelin، “هو صاروخ موجه مضاد للدروع، ويتميز بقدرته على دعم تقنية “اطْلَقْ وانْسَ”، ويُستخدم ليحل محل صاروخ M47 Dragon في الخدمة العسكرية”.
تتضمن الصفقة أيضًا قذائف محاكاة الصواريخ : معدات دعم الجافلين، أدوات يدوية وقياسية، الكتب والمنشورات، معدات توزيع الطاقة والكهرباء، الأجزاء المكونة ومعدات الدعم، المساعدات الفنية، تدريب المدفعية، تدريب ضباط الذخيرة، تكامل النظام والخروج، التدريب على الصيانة، الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية، والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج.
أفادت الوكالة، أن هذه الصفقة المقترحة “ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو والذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.
ستعمل الصفقة المقترحة بحسب وكالة التعاون الأمني الدفاعي، على تحسين القدرة الدفاعية للمملكة المغربية على المدى الطويل للدفاع عن سيادته وسلامته الإقليمية وتلبية متطلبات الدفاع الوطنية.