انتشر الفيديو بشكل واسع، مما دفع العديد من النشطاء إلى التعبير عن استيائهم من المشهد الذي اعتبروه إهانة للكرامة الإنسانية. وأظهر المقطع اعتداءً جسديًا واضحًا، وسط تعالي الأصوات المطالبة بفتح تحقيق رسمي في الحادث لمحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون.
طالب العديد من المعلقين الجهات المختصة بالتدخل العاجل لضمان تحقيق العدالة وإنصاف العامل المعتدى عليه. واعتبر بعض المتابعين أن ما جرى يمثل سلوكًا غير مقبول داخل بيئة العمل، مشددين على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.
استمر الغضب الشعبي في التصاعد، في ظل غياب أي توضيح رسمي من قبل الشركة المعنية. وأدى ذلك إلى زيادة الاحتقان بين المتابعين، الذين رأوا في صمت الشركة تجاهلاً لمشاعر الرأي العام وتقصيرًا في تحمل المسؤولية تجاه الحادث.
أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أهمية احترام حقوق العمال داخل المصانع والمؤسسات، مشيرين إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على معاملة العاملين، خاصة في المنشآت التي تديرها شركات أجنبية. وشددوا على أن القانون يجب أن يكون الفيصل في مثل هذه الحالات، بعيدًا عن أي نوع من التساهل أو التغاضي عن مثل هذه التجاوزات.
محمد منصور
#ألعدالة_للعامل
#ألتحقيق_في_الاعتداء
#لمحاسبة_المعتدي
#لإنصاف_الضحايا
#لوقف_العنف_في_العمل