انتخب إلى جانب لقجع كل من المصري هاني أبو ريدة، والموريتاني أحمد ولد يحيى، والجيبوتي سليمان وبري، والقُمري كنيزات إبراهيم. يعكس هذا التنافس الشديد الثقة الكبيرة التي يحظى بها لقجع في الأوساط الرياضية الدولية، ويؤكد على مكانة المغرب المتزايدة في الساحة الكروية العالمية والإفريقية.
أظهر جلالة الملك محمد السادس دعماً قوياً لمشاريع فوزي لقجع في مجال كرة القدم. خصص الملك الدعم المالي والمعنوي لتطوير الرياضة في المملكة، خاصة كرة القدم. عمل لقجع بتوجيهات ملكية على تنفيذ مشاريع تطويرية في كرة القدم المغربية، حيث جاء الدعم الملكي ليعزز جهود الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في تحقيق النجاح على جميع الأصعدة.
ساهم الملك محمد السادس في تحديث بنية الملاعب الرياضية، وهو ما أسهم في تحسين جودة اللعبة في المغرب. تم تطوير العديد من المنشآت الرياضية مثل “استاد محمد الخامس” في الدار البيضاء و”استاد الأمير مولاي عبد الله” في الرباط، بما يتماشى مع المعايير الدولية. أسهم هذا الدعم الملكي في جعل المغرب وجهة عالمية لاستضافة البطولات الكبرى.
حقق فوزي لقجع، بدعم ملكي، العديد من الإنجازات مع المنتخب الوطني المغربي، بما في ذلك التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا وكأس العالم 2022 في قطر. تعكس هذه النجاحات النتائج المباشرة للدعم المستمر من جلالة الملك لتطوير المنتخب الوطني وتحسين الأداء الفني للفرق. دعم الملك المادي والمعنوي لعب دوراً كبيراً في رفع مستوى اللاعبين، حيث تسهلت عمليات التأهيل والمعسكرات التدريبية في أفضل الظروف الممكنة.
ساهم لقجع في تقديم الدعم المتواصل للمسؤولين الفنيين واللاعبين، ما جعل المنتخب الوطني يتألق على الساحة العالمية. كما كان للمشاركة في هذه البطولات تأثير إيجابي على تعزيز صورة المغرب دولياً.
عمل فوزي لقجع على تطوير الأندية المغربية، حيث حظيت الفرق المحلية بالعديد من الفرص لتعزيز أدائها في البطولات الإفريقية والدولية. وضع لقجع استراتيجيات لدعم الأندية من خلال شراكات مع أندية عالمية، وهو ما أسهم في تحسين مستواها المالي والفني. كما لعب الدعم الملكي دوراً كبيراً في تحسين البنية التحتية للأندية، مما أسهم في تمكينها من المشاركة بفاعلية أكبر على الساحة الإفريقية.
دعم الملك المتواصل ساعد الأندية المغربية على التألق في البطولات القارية، حيث تمكنت العديد من الأندية المغربية من التنافس في المسابقات الدولية، مما رفع اسم المغرب في عالم كرة القدم.
ساهم فوزي لقجع في تعزيز علاقات المغرب مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف). أكد لقجع من خلال هذه العلاقات أهمية التعاون المستمر بين الأطراف المختلفة في تطوير كرة القدم في القارة الإفريقية. شكل هذا التعاون جزءاً من إستراتيجية لتطوير كرة القدم في المغرب وإفريقيا، معتمدًا على دعم ملكي دائم لتوسيع آفاق الرياضة على المستوى القاري والدولي.
ساعدت هذه الجهود في تأمين استثمارات دولية أكبر للكرة الإفريقية، فضلاً عن تعزيز دور المغرب في محافل الفيفا والكاف، ما يعكس استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها الرياضية على الساحة الدولية.
دعمت الرعاية الملكية كرة القدم النسائية في المغرب، حيث شجع الملك محمد السادس على تحسين وضع الفرق النسائية، وتقديم الدعم لها عبر مشاريع تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في الرياضة. عمل فوزي لقجع، بتوجيهات ملكية، على تطوير كرة القدم النسائية في الأندية والمشاركة في البطولات الدولية، مما أسهم في رفع مستوى اللعبة لدى النساء في المغرب.
ساعد هذا الدعم على تحسين مشاركة المرأة في كرة القدم، وهو ما أسهم في ظهور العديد من المواهب النسائية التي تألقت في البطولات العالمية، ما يعكس التوجهات الملكية في تعزيز دور المرأة في الرياضة.
واصل فوزي لقجع، بدعم مستمر من جلالة الملك، العمل على تطوير كرة القدم المغربية من خلال إستراتيجيات مدروسة تهدف إلى استثمار أفضل الموارد المحلية. تشمل هذه الاستراتيجيات إنشاء مدارس كروية أكاديمية لتدريب اللاعبين من سن مبكرة، مما يسهم في تأهيل جيل جديد من اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب الوطني على أعلى مستوى.
دعم الملك المستمر لهذه المشاريع يعزز رؤية المغرب في أن يصبح مركزًا رياضيًا عالميًا، مع تعزيز أفق الرياضة المحلية.
ذ عادل العسولي