وقد تم العثور عليهم جثثا هامدة غير بعيد عن مكان تواجد السيارة، ما يرجح فرضية محاولة مغادرتهم للسيارة قبل أن تجرفهم مياه الوادي، لأن السيارة ظلت في مكانها، كما أن هناك فرضية أخرى تفيد أنه كانت محاولة لإنقاذ أحدهم انتهت بمصرعهم جميعا.
وبهذا المصاب الجلل، فقد نعت المديرية الإقليمية لفجيج ببوعرفة، الأستاذة ” ناصرة ع ” التي كانت ستزاول عملها بمجموعة مدارس الساقية الحمراء بتالسينت، كما توجهت بخالص العزاء لكافة أهلها وذويها وعائلة زوجها.
إنا لله وإنا إليه راجعون