وقع الهجوم يوم السبت الماضي 22 نونبر الجاري، حيث أقدم المهاجم، وهو جزائري يبلغ من العمر 37 عامًا، على طعن عدة أشخاص في سوق مزدحم، مرددًا عبارة “الله أكبر”، بحسب ما أوردته صحيفة ذا صن البريطانية.
أفادت التقارير أن المشتبه به كان معروفًا لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية، ومدرجًا على قائمة الوقاية من التطرف الإرهابي.
كما ذكرت صحيفة ذا صن أنه في عام 2023، حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر لنشره مقطع فيديو يمجد الإرهاب، وكان تحت الإقامة الجبرية بانتظار ترحيله، إلا أن الجزائر رفضت استقباله، مما أدى إلى بقائه في فرنسا.
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن الهجوم “عمل إرهابي إسلامي”، مؤكدًا عزم الحكومة على مكافحة هذا النوع من التطرف، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.
من جانبه، أشار وزير الداخلية الفرنسي إلى ضرورة إعادة النظر في سياسات الهجرة والتعامل مع الجزائر، مشددًا على أهمية تغيير النهج الحالي في هذا الملف.
أثارت هذه التطورات توثرًا إضافيًا في العلاقات بين فرنسا والجزائر، خاصة بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، مما أدى إلى تدهور العلاقات الثنائية.
ويتوقع أن تؤدي هذه الأحداث إلى مناقشات موسعة حول سياسات الهجرة والأمن في فرنسا، وسط دعوات لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة تجاه المهاجرين غير الشرعيين.
#فرنسا #هجوم_مولوز #الإرهاب #طعن #مقتل_سائح_برتغالي #اعتقالات_واسعة #الجزائريون_في_فرنسا #التطرف #سياسات_الهجرة #إيمانويل_ماكرون #وزير_الداخلية_الفرنسي #العلاقات_الفرنسية_الجزائرية #مغربية_الصحراء #الأمن_القومي #الترحيل #قائمة_التطرف #الشرطة_الفرنسية #مكافحة_الإرهاب #المهاجرون_غير_الشرعيين