وأكد البيان أن باريس تعتبر أن مستقبل الصحراء لا يمكن أن يكون إلا في إطار السيادة المغربية، مجددة في الوقت ذاته دعمها القوي لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، واصفة إياها بأنها “أساس جدي وذو مصداقية” يتماشى مع القانون الدولي، ويشكل أرضية واقعية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع.
وفي السياق ذاته، أبرزت فرنسا التزامها بمواصلة دعم المشاريع التنموية في الأقاليم الجنوبية، معتبرة أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة تندرج ضمن رؤية شاملة للاستقرار الإقليمي.
ودعت الخارجية الفرنسية كافة الأطراف المعنية إلى العودة إلى طاولة الحوار في أقرب وقت، من أجل استئناف المفاوضات على أساس المقترح المغربي، بما يضمن التوصل إلى حل دائم ومتوافق عليه.
كما نوهت فرنسا بالدور الإيجابي الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلم والاستقرار بالمنطقة، مشيدة بانخراطه المتواصل في الجهود الدولية لتحقيق الأمن والتنمية في القارة الإفريقية.