نشر فرع حزب التقدم والاشتراكية بمنطقة سيدي مومن، الرعب في صفوف الساكنة بعد نشر معطيات مهولة تتحدث عن مزاعم وادعاءات مفادها “تردي الوضع الأمني بحي التشارك” بمنطقة البرنوصي.
الشيء الذي نفته ولاية أمن الدار البيضاء، في بلاغ توصلت المجلة الجمعوية جملة و تفصيلا بشكل قاطع، واصفة المعطيات التي نشرها فرع الحزب المذكور بالغير الصحيحة، والمشوبة بالتهويل،
و تنويرا للرأي العام، يضيف البلاغ، أن ولاية أمن الدار البيضاء، تؤكد أن مراجعة الإحصائيات الجنائية المسجلة في المجال الترابي، الوارد في البيان المنسوب لفرع الحزب المذكور، أكدت عدم تسجيل أي ارتفاع في مؤشرات الجريمة، أو اقتراف أنماط إجرامية مستجدة، أو تنامي الإحساس بانعدام الأمن.
وأشار ذات المصدر، أنه وبلغة الأرقام، فقد سجلت منطقة التشارك المنسوب لها هذه المزاعم، خلال المدة الأخيرة، توقيف وتقديم 57 شخصا أمام العدالة، من بينهم 17 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تدخل في خانة الجرائم الماسة بالأشخاص والممتلكات.
كما تدحض ولاية أمن الدار البيضاء المعطيات المنشورة، واصفة إياها بالغير الصحيحة، وأنها تمس بالإحساس بأمن المواطنين، كما انها تفتح الباب أمام الاشاعات لأنها لا تنطلق من مؤشرات إجرامية دقيقة تعكس المظهر العام للجريمة، حسب ذات المصدر.
ويؤكد البلاغ، على أن ولاية أمن الدار البيضاء، في المقابل ستدعم كل العمليات والتدخلات الميدانية الرامية لتعزيز الشعور بالأمن، بما يقتضيه القانون من حزم واحترام لحقوق الإنسان.