تشهد مدينة مراكش اليوم الأربعاء 20 دجنبر الجاري، انطلاق أشغال النسخة السادسة من منتدى التعاون (روسيا- العالم العربي)، و الجزائر تصنع استثناء السلبي في هذه النسخة بغيابها.
ويعرف هذا الإجتماع الذي يترأسه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حضور على مستوى وزراء الخارجية، وفقا لمذكرة التفاهم التي وقعتها جامعة الدول العربية وروسيا سنة 2009.
وتتركز المناقشات والأشغال خلال هذا المنتدى على التعاون بين روسيا والعالم العربي، وذلك وفقا للممارسات الجاري بها العمل.
وكانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعلنت أن الأحد شهِدَ “الاجتماع الثاني للجنة كبار المسؤولين للمنتدى العربي-الروسي المشترك، في إطار التحضير للدورة السادسة على المستوى الوزاري.
وضم الاجتماع، وفق الجامعة العربية، “الترويكا العربية لكل من المغرب والسعودية ومصر وموريتانيا، برئاسة مشتركة لكل من هشام ولد الصلاي، القائم بأعمال المندوب الدائم للمغرب لدى جامعة الدول العربية (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري)، وجيورجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية لدى مصر؛ فضلا عن السفير خالد بن محمد منزلاوي، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وكالعادة إختارت الجزائر مقاطعة المنتدى لأسباب واهية عفا عنها الزمن في السياسة العالمية، وبهذه الأعمال باتت الجارة الشرقية تخسر مكانتها في العديد من الفعاليات الدولية المهمة التي تستضيفها المملكة المغربية.
وتجدر الإشارة، إلى أنه تم اختيار المغرب لاحتضان هذه النسخة من المنتدى خلال النسخة المنصرمة التي انعقدت في أبريل موسكو عام 2019. وبسبب المخاطر الوبائية المرتبطة بجائحة “كوفيد-19″، تم تأجيل انعقاد المنتدى عدة مرات خلال السنوات الماضية.