تم تأجيل جلسات الاستماع لهيئة دفاع المتهم حامي الدين عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على خلفية “جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، في حق الطالب القاعد محمد بنعيسى أيت الجيد، الذي تعرض لاعتداء جسدي من طرف مجموعة من طلبة الفصيل الإسلامي، يوم 25 فبراير 1993، فارق على إثرها الحياة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني”.
اضطرت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس، إلى تأجيل جلسات الإستماع إلى المتهم حامي الدين، بسبب مقاطعة المحامين للجلسة التي كان مقررا أن تستمع خلالها الهيئة القضائية لمرافعات دفاع المتهم حامي الدين المتابع من طرف قاضي التحقيق في حالة سراح من أجل “جناية المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، إلى 21 فبراير 2023، لإعادة استدعاء دفاع المتهم لتمسكه بحضور دفاع وهو ما استجابت له هيئة الحكم.
ورفع حوالي 300 شخص من الحشود المتضامنين مع أسرتي أيت الجيد شعارات قوية ضد حامي الدين، محملينه مسؤولية المساهمة في جريمة قتل زميلهم الطالب القاعدي أيت الجيد، و مؤكدين على ثقتهم الكاملة في القضاء الذي يبث في ملف القضية الذي بلغ سنته الرابعة خلال مرحلتي التحقيق والإحالة على الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية، خصوصا بعد إدانة أربعة متهمين في ملف ذات الجريمة ابتدائيا و استئنافيا.
ويتابع حامي الدين، في حالة سراح، في هذا الملف الذي تعود تفاصيله لسنة 1993، من طرف قاضي التحقيق بالغرفة الأولى للتحقيق بالمحكمة ذاتها بـ”المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، في مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب بـ بنعيسى.