كشف إستطلاع للرأي أجراه معهد “إيلاب” على أن غالبية الفرنسيين بنسبة (67٪) يرون أن إيمانويل ماكرون “ليس لديه مشروع ولا رؤية شاملة للبلاد”، أي بزيادة بثلاث نقاط مما كانت عليه النسبة في ماي الماضي.
وحسب ذات الإستطلاع الذي نشر أمس، فإن أغلبية كبيرة من الذين تم استجوابُهم يعتقدون أن الرئيس الفرنسي “فوت” المائة يوم المعلنة في منتصفِ أبريل “للسماح للبلاد بالعودة إلى الهدوء” بعد إصلاح نظام التقاعد المثيرِ للجدل، سواء من حيث التدابير أو من حيث التهدئة.
فيما قال ما يقرب من واحدٍ من كل اثنين من الفرنسيين (46٪) إنه لا يتوقع شيئا من الخطاب المرتقب للرئيس في الأيام المقبلة.
كما يتضح من الاستطلاع أن أكثر من نصفِ الفرنسيين يعتقدون أن الأداءَ الحكومي لإليزابيث بورن، التي أبقاها ماكرون على رأسِ الحكومة سيء.
واعتبر 55٪ من المستطلعين أن الرئيس الفرنسي “مخطئ” في ابقائها في منصبها، مقابل 44٪ يعتقدون أنه كان “على حق”. ويرى 77٪ من المستجوبين أنها “تطبق” قرارات رئيس الجمهورية.
وتم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة من 18 إلى 19 يوليوز، على عينة من 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وأكثر.