عادل الساحلى
فشلت شركة “أرما للنظافة ” الحاصلة على عقد التدبير المفوض لقطاع النظافة والنفايات المنزلية والمشابهة،في تدبير هذا القطاع بمدينة الدار البيضاء، ولم تتمكن من إخراج مدينة الدار البيضاء من براثن الأزبال.
وأصبح يظهر بشكل واضح فشلها في السيطرة على عدد من النقط السوداء في مجموعة من الأحياء التي مازالت تعاني تحت وطأة تراكم الأزبال.
وتتحدث ساكنة عمالة مقاطعات ابن امسيك ، عن الطريقة الفاشلة التي تنهجها شركة أرما للنظافة بهذه المنطقة،و لا يكاد يخلو حي أو شارع أو زقاق ضمن نفوذ اشتغالها من تراكم النفايات، بسبب ضعف الإمكانات البشرية واللوجستية للشركة.
وعبر متتبعون للشأن المحلي بتراب عمالة مقاطعات ابن امسيك بمدينة الدار البيضاء، عن تخوفهم من عدم التزام الشركة المعنية بالبنود المسطرة في دفتر التحملات، معتبرين أن واقع قطاع النظافة بالدار البيضاء عامة وعمالة مقاطعات ابن امسيك خاصة يعكس حالة التخبط التي تعيش على وقعها الشركة، بداية من قلة الحاويات والظروف اللاإنسانية التي يشتغل فيها العمال من غياب وسائل الأمان وأدوات الاشتغال.
وتساءلوا عن الأسباب التي منعت الشركة من استقدام آليات جديدة وتمكين عمالها من وسائل الإشتغال، وذلك بالرغم من الإمكانيات المالية الهائلة المرصودة لها، إلى جانب دور لجنة تتبع قطاع النظافة بمجلس مدينة الدار البيضاء وسبب تغاضيها عن إخفاقات الشركة المتكررة.
