افتتح اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها عبد الباقي شاكيري، رئيس المجلس الجماعي، الذي استعرض ورقة تقنية حول جماعة زحيلكة. أوضح أن الجماعة، التي تأسست في السبعينيات بعد انفصالها عن جماعة الغوالم، يبلغ عدد سكانها 14,788 نسمة حسب إحصاء 2024، مسجلًا تراجعًا طفيفًا مقارنة بالإحصاءات السابقة، وهو ما أرجعه إلى توالي سنوات الجفاف وتفاقم مشكلات تراخيص البناء.
قدم رئيس المجلس أبرز المنجزات المحققة خلال السنوات الثلاث الماضية، منها:
- توفير الماء الشروب: إنجاز 40 ثقبًا مائيًا وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب بطول 50 كلم، منها 26 كلم بشراكة مع مجلس الجهة.
- الكهرباء: توسيع الشبكة لتغطية أكثر من 95% من تراب الجماعة، وكهربة 20 منزلًا إضافيًا.
- دعم البنية التحتية: اقتناء آليات كبرى لدعم مرآب الجماعة، واستكمال أشغال تجزئة الاستقبال 1 و2 بتنسيق مع الجهات المختصة.
استغل المجلس الجماعي المناسبة لتقديم مطالب أساسية تشمل:
- تعزيز المركز الصحي بالموارد البشرية والتجهيزات.
- دعم التعليم ومحاربة الهدر المدرسي من خلال تجهيز دار الطالبة.
- إنشاء مركز لذوي الاحتياجات الخاصة ومطرح للنفايات.
- استكمال مركز سوسيو تربوي بشراكة مع وزارة الشباب.
- حل مشكلات التجزئة السكنية التي تضم 467 بقعة.
أبدى عبد اللطيف النحلي تفاعلًا إيجابيًا مع مختلف التدخلات، مؤكدًا التزامه بالعمل والتنسيق مع المصالح الخارجية لتجاوز التحديات التي تواجه الجماعة، ودفع عجلة التنمية بما ينعكس إيجابيًا على ساكنتها.
يهدف هذا اللقاء إلى تعزيز التعاون بين المجلس الجماعي والسلطات الإقليمية وكافة الجهات المعنية، بما يضمن تسريع وتيرة المشاريع التنموية وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة، لتلبية تطلعات سكان جماعة زحيلكة وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.