دخلت الانفصالية أميناتو حيدر في حالة هيستريا من الخوف والارتباك بعد رفض تجديد إقامتها من السلطات الاسبانية كما استنكرت محاميتها فاطمة فاضل، رفض تجديد إقامة حيدر وقالت ان موكلتها هي ضحية للعدوان الذي باتت حكومة سانشيز تمارسه في حق الصحراويين مما دفعها للجوء الى محكمة الاستئناف هناك حيث توصلت #بالرفض بشكل #نهائي إذ باتت تقطن هناك بطريقة #غير #قانونية وفي أي لحظة يمكن ترحيلها.
وتحاول كل من الانفصالية ومحاميتها الضغط عن طريق التأكيد أن هذا القرار اتخذ في نطاق “سياسي”وأن الغاية من طلب الاقامة هو امر انساني بسبب حالتها الصحية بعد خضوعها لعمليتين جراحيتين على مستوى كل من الركبة والمرفق، ويجب أن تجري حصصا ترويضية.
فالسلطات الاسبانية تجبرها على الرحيل الى المغرب لانها تحمل جواز سفر مغربي وجنسية مغربية رغم ان جوازها انتهت صلاحيته فمن المحتمل ترحيلها الى المغرب لان مقر إقامتها بمدينة العيون المغربية (ليس عيون تندوف) وهذا ما تحاول محاميتها تفاديه بدعوى أن الأطر الطبية هناك لن تسمح بتلقيها للعلاجات الضرورية في مصحاتها وإجبارها المكوت في بيتها.. و هو امر غير صحيح.