قرر صيادلة المغرب المنضوون تحت لواء كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب حمل شارة سوداء اليوم الاثنين 17 يناير 2022 وتسمية اليوم ب « يوم الغضب »، وذلك تعبيرا عن غضبهم على ما أسموه السياسة الارتجالية لوزارة الصحة والحيف المتلاحق على القطاع، والمتمثل في غلق وزارة الصحة أبوابها في وجه الصيادلة لقرابة الثلاث سنوات”.
وحسب بلاغ للكونفدرالية، فإن الدعوة لحمل الشارة السوداء، جاء بعد إنكار وزارة الصحة لظاهرة انقطاع الأدوية على مستوى عموم الصيدليات وكل الشركات الموزعة للأدوية، ومنها المرتبطة بالأنفلوانزا الموسمية وتلك التي تدخل في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، بالإضافة إلى العديد من المضادات الحيوية والمحاليل المخفضة للحرارة، والتي بات انقطاعها يهدد الأمن الدوائي للمواطنين، حسب نص البلاغ.
و استنكرت الكونفدرالية طمس الأوراش الإصلاحية المتعاقد عليها في وقت سابق، ورفض مبدأ المقاربة التشاركية المنصوص عليها في دستور 2011.
وفي ختام بلاغها كشفت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب أنها عازمة على المزيد من الاحتجاجات التي وصفتها بالمشروعة من أجل تقوية منظوماتها الصحية وتطويرها ولاسيما في ظل ظروف الجائحة.