استنكر و شجب المركز السينمائي المغربي، فيلم وثائقي حول شخصية تاريخية وازنة بالأقاليم الجنوبية، شارك في مهرجان الفيلم الوثائقي الذي أقيم بمدينة العيون خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و25 ديسمبر 2022، حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.
وجاء في بلاغ للمركز، تتوفر المجلة الجمعوية على نسخة منه، أن هذا الفيلم الوثائقي لا يرقى إلى مجال الإبداع، ويعبر عن جهل تام ومدان لشخصية تاريخية وازنة بالأقاليم الجنوبية.
وكشف البلاغ، أن هذا العمل استفاد من الدعم العمومي سنة 2019، وتم عرض نسخته النهائية في شتنبر 2021، على لجنة الدعم المستقلة والتي تضم من بين أعضاءها ممثلا للثقافة الصحراوية الحسانية، والتي وافقت على مضمونه دون أن تثير أي ملاحظة بشأن الوقائع التاريخية الواردة به.
وفي هذا السياق، فقد ارتأى كذلك المركز السينمائي المغربي، عدم تنظيم حفل توزيع الجوائز بعد اختتام فعالياته كاملة، والاكتفاء بالإعلان عن نتائج مداولات لجنة التحكيم في وقت لاحق.
وأضاف البلاغ، أن منظومة الدعم العمومي للشريط الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني المحدثة سنة 2015، لم تعد تستجيب للأهداف المتوخاة منها، وبالتالي سينكب المركز السينمائي المغربي، في أقرب الآجال، على إعداد تصور شامل لإصلاح هذا الصنف من الدعم وآليات وضوابط اشتغال لجنة الدعم، وكذا التظاهرات المخصصة لعرض الإنتاجات المنبثقة عنه، بما فيها مهرجان الفيلم الوثائقي حول الثقافة والتاريخ والمجال الصحراوي الحساني.