في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، فازت الزيمبابوية برئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لتصبح أول امرأة إفريقية تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ الاتحاد، الذي يُعد أحد أبرز الهيئات الرياضية الدولية.
وجاء هذا الفوز خلال الاجتماع الانتخابي الذي عُقد في مقر اللجنة الأولمبية الدولية، حيث نالت الزيمبابوية دعم الأغلبية بعد حملة انتخابية ركزت على تطوير ألعاب القوى في إفريقيا، وتعزيز مبادئ الشفافية والتنوع والشمول الرياضي.
وقد عبّرت الرئيسة الجديدة في كلمتها عقب الفوز عن امتنانها للثقة التي حظيت بها، مؤكدة التزامها بالارتقاء بالرياضة عالميًا، مع إيلاء اهتمام خاص بتطوير المواهب الشابة في الدول النامية، وتوسيع قاعدة المشاركة في منافسات ألعاب القوى على المستوى العالمي.
ويُرتقب أن تشهد فترة رئاستها تحولات استراتيجية في البنية التنظيمية للاتحاد، خاصة فيما يتعلق بتعزيز برامج مكافحة المنشطات، وتطوير البنية التحتية الرياضية في القارة الإفريقية، إلى جانب تمكين المرأة في المجال الرياضي.
ويُعد فوزها إنجازًا كبيرًا للرياضة الإفريقية، ورسالة أمل للعديد من الرياضيين الطامحين إلى رؤية تمثيلية عادلة ومتوازنة داخل الهيئات الرياضية العالمية.
المجلة الجمعوية/ زكرياء لشكر