شدد على أن الوحدة الترابية للمملكة المغربية تتوازى مع وحدة فرنسا الترابية، وأن باريس ستستمر في دعم هذا المخطط الذي يعد حلاً واقعيًا ومصداقيًا للنزاع الإقليمي.
أعلن لارشيه عن فتح قنصلية فرنسية في العيون قريبًا، وهو ما يعكس التزام فرنسا المتزايد بتعزيز تواجدها في الأقاليم الجنوبية للمملكة. أكد أن هذه الخطوة تعكس الدعم المستمر من فرنسا لمغربية الصحراء وتساهم في تسهيل التعاون الثنائي في مجالات اقتصادية وتجارية وثقافية.
أبدى إعجابه الكبير بالإنجازات التنموية التي حققتها العيون، معتبرًا إياها نموذجًا للتنمية والاستقرار في المنطقة. اعتبر المدينة نقطة محورية في جهود المغرب لتحقيق الاستقرار والازدهار في الأقاليم الجنوبية. أكد أن ما شاهده يعكس الرؤية الملكية السديدة التي تتجسد في مشروعات التنمية المستدامة في المنطقة.
أكد لارشيه أنه سيعرض ما شاهده في العيون من إنجازات على المستوى الأوروبي، حيث سيعمل على إقناع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدعم مخطط الحكم الذاتي كحل عادل وواقعي للنزاع. اعتبر أن هذا المشروع هو الحل الذي يعزز الاستقرار في المنطقة ويعكس التزام المغرب بسيادته على صحرائه.
وجه تحية تقدير إلى جمعية الصداقة الفرنسية المغربية، مشيدًا بدورها في تعزيز العلاقات بين البلدين. أشار إلى أن هذه الجمعية تمثل إحدى الركائز الأساسية التي تدعم الروابط الثنائية بين الشعبين وتعزز التبادل الثقافي والاقتصادي.
أعرب عن استعداد مجلس الشيوخ الفرنسي لدعم جهود المغرب في تعزيز اللامركزية والحكم المحلي، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال من خلال التعاون المستمر في تعزيز الديمقراطية المحلية.
اختتم لارشيه تصريحاته بتأكيد دعم فرنسا الكامل للسيادة المغربية على الصحراء، مشيرًا إلى أن الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية بشكل كامل، وأن فرنسا تدعم هذا الواقع بكل وضوح.
#جيرار_لارشيه #مجلس_الشيوخ_الفرنسي #مغربية_الصحراء #الحكم_الذاتي #العيون #فرنسا_والمغرب #التنمية_المستدامة #الصحراء_المغربية #الشراكة_الاستراتيجية #العلاقات_المغربية_الفرنسية #الجمعوية_tv