زامبيا تشيد بالمبادرة المتبصرة للملك محمد السادس من اجل دول الساحل

اشاد وزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولامبو هايمبي، الامس الجمعة بالرباط، بالمبادرة الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل.

ونوه الوزير الزامبي، في بيان مشترك صدر في أعقاب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بالفرصة التي تتيحها المبادرة الملكية لتيسير ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، والتي ستساهم في تحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية للمنطقة، وستضمن استقرار إفريقيا وازدهارها.

كما أشاد بالمبادرة “المتبصرة” للملك محمد السادس، في إطار مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، الذي يهدف إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي إطارا جيو- استراتيجيا من أجل تطوير التعاون بين البلدان الإفريقية وتعزيز السلام، والاستقرار، والازدهار المشترك.

وبهذه المناسبة، نوه بوريطة و هايمبي بـ”أواصر الأخوة القوية والتضامن والدعم والتفاهم التي تجمع الشعبين المغربي والزامبي، فضلا عن التقدير المتبادل بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه فخامة الرئيس هاكيندي هيشيليما”.

كما اعربا عن رغبتهما المشتركة في “جعل الشراكة بين البلدين نموذجا استثنائيا لتعاون بين البلدان الإفريقية قائم على قيم التضامن والتبادل والتقاسم”.

ونوه الوزيران بالزيارة التي أجراها الملك محمد السادس إلى زامبيا في 2017، التي أعطت دفعة قوية للعلاقات المغربية-الزامبية، مشيرين إلى أن تلك الزيارة شكلت فرصة لتعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وتنويع وإثراء تعاونهما الاقتصادي والتجاري.

وأكد بوريطة، أن المغرب يرغب في إقامة حوار سياسي بناء وعميق مع زامبيا، مرحبا بتقارب الرؤى بين الطرفين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، الذي يتسم بالتزام الجانبين بتحقيق السلم والاستقرار، واحترام سيادة الدول، والديمقراطية في إفريقيا والعالم.

وعلى المستوى الاقتصادي، شدد الجانبان على المؤهلات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها البلدان، مجددين التأكيد على التزامهما الراسخ بتطوير شراكتهما الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة وتنمية المبادلات الثنائية لتبلغ مستوى مرضيا عبر خلق مناخ ملائم أكثر للاستثمارات المتبادلة، وتشجيع أوساط الأعمال في البلدين على الاستكشاف والاستفادة من الفرص التي تتيحها أسواقهما النامية وبنياتهما التحتية الآخذة في الاتساع.

وباعتبارها آلية رئيسية لتعزيز التعاون بين البلدين، أكد الجانبان، أهمية لجنة التعاون الدائمة المشتركة مع الدعوة إلى عقد اجتماعات منتظمة لهذه اللجنة.

واتفق الطرفان، على عقد الدورة الأولى للجنة التعاون الدائمة المشتركة، خلال الربع الأخير من العام الجارى بمدينة العيون ، التي ستركز، على قطاعات استغلال المعادن والفلاحة والأمن الغذائي والتعاون الأمني والتجارة والتعليم والتكوين الأكاديمي والمهني.

وعلى المستوى المتعدد الأطراف، دعا الوزيران إلى تطوير حوار سياسي مشترك رفيع المستوى، مؤكدين أهمية تكثيف اتصالاتهما بهدف زيادة الانسجام بين مواقف البلدين داخل المؤسسات الإقليمية والقارية والمتعددة الأطراف والدولية، مثل الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة.

 

 

المنشور التالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  • الشائع
  • تعليقات
  • آخر الأخبار

آخر الأخبار

Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist