شرعت شركة إدارة الملاحة الجوية الإسبانية رسميا في الاعتماد على الخريطة الكاملة للمغرب والتي تُظهر سيادة المملكة على مجالها الجوي بالصحراء المغربية.
وأظهر الموقع الإلكتروني الرسمي لإدارة الملاحة الجوية الإسبانية، خريطة تعترف بالحدود المغربية للصحراء، انسجاما أيضا مع قرار مدريد دعم مبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الحل “الأكثر واقعية” لحل قضية الصحراء.
وأكدت مصادر رسمية من إدارة الملاحة الجوية الإسبانية، لصحيفة “El Independiente”، هذا التحول الطارئ على موقع المؤسسة، مشيرة إلى أن “الخريطة مأخوذة من قاعدة خرائطية لشركة ESRI الأميركية، التي تعد مرجعية في قطاع الطيران على المستوى التقني، ولا علاقة لها بالقضايا الجيوسياسية.
كما كشفت مصادر مطلعة، على أن المغرب يعد محطة أكادير لتولي دورها الجديد، إذ إن هذه المُنشأة التي انتهى العمل فيها سنة 2019، والتي دخلت الخدمة قبل سنتين، تعد أكثر تطورا، ولها دوران أساسيان، الأول هو أن تكون بديلة لمحطة الدار البيضاء في حال وقوع أي مشكلة، والثاني هو تولي إدارة المجال الجوي للصحراء.
وتعمل كل من الحكومتين المغربية و إسبانية على تنزيل البيان المشترك المعتمد في ختام مباحثات الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في الرباط، والصادر بتاريخ 7 أبريل 2022، بما يشمل مسألة المجال الجوي للصحراء، والجمارك التجارية في سبتة ومليلية.