رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون: الاحتجاجات يجب أن تكون مبررة ويجب عدم الانجراف وراء الأجندات المعادية للوحدة الترابية.
أكد رئيس مجلس غرفة الصناعة التقليدية لجهة كلميم وادنون السيد فراجي فخري، أن الوقفات الاحتجاجية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة والتي كان آخرها بجماعة رأس أومليل/ إقليم كلميم، وإن كانت تعبيرا وترجمة حقيقية لما وصل إليه المغرب من ممارسة ديمقراطية تتجسد في المجال الرحب لحرية التعبير. إلا أن ذلك يجب ألا يكون ذريعة للبعض في استغلال هذا المناخ الحضاري لتمرير رسائلهم ذات الحمولة المعادية للوطن ووحدته الترابية.
وبحسب بلاغ توصلت به “الجمعوية” أمس الثلاثاء 27 شتنبر 2022، فقد اعتبر فراجي أن القانون فوق الجميع، وأضاف “هذه فرصة للتأكيد على أننا نعيش في وطن يتسع للجميع، وطن يحترم نفسه ومؤسساته ومواطنيه، تحت الشعار الخالد دائما وأبدا الله الوطن الملك، وأن أي خلاف مع أي جهة كانت يجب أن يتم حله في ظل دولة الحق والقانون والمؤسسات بعيدا المزايدات الفارغة”.
كما أكد المتحدث، على أن هذه الأحداث تشكل مناسبة من أجل فتح نقاش جدي و مسؤول بين كافة أطياف المجتمع، و مع المؤسسات المختصة، حول أهمية الاستثمارات التي ستشهدها جهة كلميم وادنون و اسهاماتها على المدى القريب و المتوسط و البعيد في خلق فرص شغل كثيرة، و تطوير البنى التحتية و انعاش كل القطاعات و المجالات التي لا سبيل لانعاشها بمعزل عن الاستثمار وتوفير الظروف الملائمة لاحتضانه، والبيئة المناسبة لاستمراره، وشدد السيد فرجي على أننا في بلدنا الحبيب نعلم علم اليقين أن مصلحة المواطن هي الأهم بالدرجة الأولى و هو ما تسعى بلادنا إلى المضي فيه قدما.
وشدد السيد فخري على أننا اليوم في بلد المؤسسات منتخبة كانت أو غيرها مما يفرض على الجميع التواصل عبر هذه المؤسسات، والحرص على عدم ترك أي مجال لأعداء الوطن لاستغلال الفرص للنيل من الروابط المتينة بين القبائل المشكلة للنسيج المجتمعي لجهتنا والعرش العلوي المجيد. وهي الروابط الراسخة في التاريخ.