توالت ردود الأفعال الإيجابية، بعد إعلان الملك محمد السادس ترشيح المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بصفة مشتركة مع إسبانيا والبرتغال، الثلاثاء الماضي من العاصمة الرواندية كيغالي، بمناسبة تسلمه جائزة التميز لسنة 2022 من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
حيث اعتبر رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، أمس الأربعاء 15 مارس الجاري، أن ترشح المغرب المشترك بمعية إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030، والذي أعلنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الثلاثاء، “يبعث برسالة بالغة الأهمية إلى العالم بأسره”.
وتابع كوستا، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، عقب الاجتماع الثنائي المختلط، في لانزاروت (جزر الكناري) أن “هذا الترشيح له وزن إيجابي للغاية ويبعث برسالة مهمة جدا إلى العالم بأسره وإلى أوروبا وإفريقيا، وهي أننا قارتان متجاورتان ترغبان في العمل سويا”.
وسجل المسؤول البرتغال أنه “من خلال هذا الترشيح، ما نريده هو الاحتفال بالرياضة معا من خلال الدفاع عن منافسة عادلة ومتوازنة”، مؤكدا على أن الأمر يتعلق “بقرار بالغ الأهمية”.
وأشار إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم ترشيح مشترك على جانبي البحر الأبيض المتوسط بين إفريقيا وأوروبا. وخلص كوستا إلى أن “هذا الترشيح يجمع ما لا يمكن لأحد أن يفرقه”.