وقد بدأ الحادث حين دخلت سيارة مشبوهة إلى منطقة سيدي بيبي، ليتم تتبعها من قبل رجال الدرك الذين أصروا على توقيفها. بعد مطاردة دامية، تم محاصرتها عند مدخل مدينة أكادير.
وفي مفاجأة غير متوقعة، تبين أن السائق هو دركي سابق، ترافقه عشيقته في السيارة. وكشفت التحقيقات الأولية أن السيارة كانت محملة بشحنة كبيرة من المخدرات، حيث عثر رجال الدرك على كمية ضخمة من مخدر الشيرا، إضافة إلى مسحوق الكيف وطابا، مخبأة بعناية داخل السيارة.
وعقب التوقيف، تم إيداع السائق تحت تدابير الحراسة النظرية رهن استكمال التحقيقات بتوجيه من النيابة العامة، وسط محاولات مكثفة من السلطات الأمنية لكشف كافة خيوط هذه القضية، ومعرفة الجهات الممولة والمستفيدة من هذه العملية التي تعد من أكبر العمليات الأمنية في المنطقة.