وقالت رئيسة منتدى الأفاق السيدة ياسمين الحاج، في تصريح بالمناسبة، أن هذه الندوة العلمية المركزة، تكتسي أهمية كبرى في الدورة، لما لها من قيمة علمية معرفية وأدبية، سواء على مستوى الأساتذة والدكاترة المشاركين، او على مستوى مداخلاتهم العليمة المحكمة.
ولفتت الى ان الجلسة الأولى، من الندوة، ستتمحور حول الهوية والدفاع عن القضايا الوطنية، وستعرف خمس مداخلات، الأولى بعنوان “الهندسة الثقافية والهوية”، تقدمها الأستاذة الجامعية الدكتورة زهور كرام، والثانية بعنوان المرأة: إنشاء الهوية وإثبات الذات وستقدمها الأستاذة الجامعية الدكتورة خديجة توفيق.
وأضافت السيدة ياسمين أن المداخلة الثالثة من الجلسة التي سيترأسها الأستاذ الجامعي الدكتور عبد الفتاح شهيد، سيكون محورها القيم والهوية: حدود العلاقة بينهما؛ وستقدمها الكاتبة والصحفية مونية المنصور، فيما الرابعة عنوانها “أي دور للمثقفين في تعزيز التنمية وتثمين الهوية الوطنية؟”، وسيقدمها الكاتب والباحث عبد العزيز كوكاس، فيما الخامسة سيكون عنوانها “دور الكتابة والتأليف والأعمال الأدبية والفنية في الترافع والدفاع عن الوحدة الترابية والهوية المغربية”، وسيقدمها الكاتب الصحافي بوشعيب حمراوي.
وأشارت مدير الملتقى أن الجلسة الثانية من الندوة، ستخصص لقراءات نقدية في السياقات التاريخية والفنية للأدب النسوي والمنجز الروائي للأديبة خناتة بنونة، وستعرف خمس مداخلات، الأولى يقدمها الباحث الجامعي صالح شكاك حول السياقات التاريخية لنشأة الأدب النسوي المغربي، اما الثانية، فعنوانها “عندما يصنع الحدث الفن: البحث عن توكيد الذات روائيا: النار والاختيار، والغد والغضب لخناتة بنونة نموذجا، تقدمها الأستاذة الجامعية تلكماس المنصوري
وكشفت رئيسة المنتدى ان المداخلة الثالثة ستتمحور حول دور التجربة الأدبية والثقافية للأستاذة خناتة بنونة في تعزيز الهوية الوطنية، وهو بحث مشترك لكل من الدكتور ين عبد العزيز مناضل وأحمد جيرنو، فيما الرابعة، فستكون حول الصناعة الإبداعية: مقاربة سوسيوثقافية، يقدمها الكاتب محمد شويكة، فبما الخامسة، عنونها “خناتة بنونة: القصة ووظيفتها في الدفاع عن المرأة والقضية الفلسطينية، للكاتب الصحافي سفيان مشرف.
واشارت الى ان رئيس الجلسة سيكون هو الكاتب والباحث أشرف سليم، فيما مقرر الندوات هو الكاتب والناقد عبد الكريم معاش، مبرزة ان الجامعات المشاركة هي، جامعة محمد الخامس، وجامعة السلطان مولاي سليمان، وجامعة الحسن الأول، جامعة ابن طفيل، ثم جامعة الشيخ انتا جوب، دكار، السنغال.
يشار الى ان هذه الدورة، تنظم بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل ـ قطاع الثقافة، والمجلس الجماعي بخريبكة، وبتعاون مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة جهة بني ملال خنيفرة، و المجمع الشريف للفوسفاط، ومجلس جهة بني ملال خنيفرة، والخزانة الوسائطية التابعة ل(م ش ف) والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل إقليم خريبكة، وجماعة تكلا ( اوزود).