أشرف السيد حموشي خلال هذه على وفد مغربي رفيع المستوى، حيث ناقش مع المسؤولين الأمنيين الإسبان والألمان سبل توسيع التنسيق الأمني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، مسلطاً الضوء على دور المغرب كمحور رئيسي في تأمين المنطقة ضد التهديدات العابرة للحدود.
ركز الاجتماع الثنائي بين حموشي ونظيره الإسباني على تعزيز الشراكة بين البلدين لمكافحة الإرهاب، إذ بحث الجانبان التحديات الأمنية المشتركة، مثل تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية، مما يعكس دور المغرب البارز في الحد من تدفقات هذه الجرائم إلى أوروبا. والمساهمة المغربية الفعال في العمليات المشتركة مع إسبانيا، التي أسفرت عن تحييد العديد من التهديدات الإرهابية وتحقيق نتائج ملموسة في محاربة الجريمة المنظمة.
كما عزز الاجتماع الثلاثي بين المغرب وإسبانيا وألمانيا التعاون الأمني في مواجهة التهديدات العالمية. وناقش المسؤولون كيفية تنسيق الجهود بين الدول الثلاث لمكافحة شبكات تهريب المخدرات والإرهاب، مما يبرز الدور القيادي للمغرب في التصدي لتلك التهديدات التي تمس الأمن الإقليمي والدولي. فيما سلط الحموشي الضوء على أهمية التعاون في حماية الأنظمة الأمنية ومواجهة الجرائم المستجدة مثل الهجمات السيبرانية.
واتفق الطرفان على تبادل المعلومات والموارد لتعزيز العمل المشترك في مواجهة التهديدات المتزايدة. وذلك لدعم اللقاءات الموضوعية بين الخبراء الأمنيين المغاربة والإسبان التعاون في مكافحة الإرهاب والتطرف. وأوضح المغرب خلال هذه المناقشات كيفية تعامل قواته الأمنية مع التنظيمات المتطرفة، مما يؤكد التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز الأمن العالمي.
حافظ الاجتماع على التركيز على استعدادات الدول الثلاث لتنظيم كأس العالم 2030، حيث بحث المسؤولون التنسيق الأمني المشترك لتأمين الحدث الرياضي. فيما أكد حموشي على أهمية تهيئة بيئة آمنة تضمن نجاح الفعالية، مما يبرهن على دور المغرب في تأمين مثل هذه التظاهرات الكبرى على المستوى الدولي.