أعلن اليوم الإثنين، حزب العمل والانجاز التونسي، الطعن بقرار المحكمة الإدارية برفض ترشح أمينه العام عبد اللطيف المكي للانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر القادم.
وتم ذلك في كلمة لنائب الأمين العام للحزب أحمد النفاتي، في كلمته خلال مؤتمر صحفي تم تنظيمه بالعاصمة تونس، بعد قرار المحكمة الإدارية التونسية يوم السبت المنصرم، عدم قبول ترشح المكي بناء على رفض الهيئة العليا للانتخابات ملف ترشحه.
وصرح النفاتي، الذي يشغل منصب رئيس للحملة الإنتخابية لعبد اللطيف المكي، “أنهم قاموا اليوم الإثنين بالطعن لدى المحكمة الإدارية في قرارها رفض ترشح عبد اللطيف المكي للانتخابات الرئاسية، مطالبا بذلك القوى السياسية ألا تصمت، فهذه الانتخابات فرصة حضارية للتداول السلمي للسلطة”.
وأضاف النفاتي، “انه خلال حملة جمع التزكيات، كان هناك خوف من التتبعات لدى الناس، مضيفا أنه قبل أسبوع أعلنت حملة ترشيح المكي اعتزامها اللجوء إلى القضاء الإداري بعد رفض هيئة الانتخابات ملف ترشيح المكي”.
وفي السياق نفسه، أوضحت حملة ترشيح المكي في بيان لها على منصة التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “أنها تلقت من الهيئة العليا المستقلة الانتخابات مراسلة تتضمن تعليلا مقتضبا وهزيلا بشأن رفض طلب الترشح دون تفاصيل”.
وأردفت، “أنها قررت التوجه للمحكمة الإدارية، أملا في تداركها لأخطاء الهيئة المعينة للإشراف على الانتخابات”.
ومن جهة أخرى، “أنه من بين 17 ملف ترشح، أعلنت هيئة الانتخابات قبول ملفات 3 مرشحين، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون عياشي زمال”.
وكما افادت جبهة الخلاص الوطني في ابريل الماضي، أكبر ائتلاف للمعارضة، مشيرة إلى أنها لن تشارك في الانتخابات بداعي “غياب شروط التنافس”، بينما تقول السلطات إن الانتخابات تتوفر لها شروط النزاهة والشفافية والتنافس العادل.
وفيما قاطعت المعارضة كل الاستحقاقات التي تضمنتها إجراءات استثنائية بدأها سعيد في 25 يوليوز المنصرم، حيث شملت حلّ مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة”.
المصدر: (وكالات).